نشر حساب “معتقلي الرأي”، تغريدة له على “تويتر”، يؤكد فيها تعرض عائلة الطبيب السعودي الذي يحمل الجنسية الأميركية “وليد فتيحي”، المعتقل ضمن حملة “الريتز كارلتون”، للتهديد من السلطات السعودية، في ظل التلويح بتجميد أرصدتهم في البنوك ما لم يقوموا بوقف تحركاتهم وتوكيل محامين في الخارج لتسليط الضوء على ما يجري لابنهم.
ثم سارع الحساب لحذف التغريدة، فيما أكد مراقبون أنها قد تكون دلالة على طلب العائلة من الحسابات السعودية المعارضة، التهدئة في محاولة للإفراج عن ابنهم المعتقل، حيث تواصل السلطات تقديم وعود لبعض العائلات بتحسين أحوال أبنائها داخل السجن، وقرب الإفراج عنهم مقابل صمتهم وعدم حديثهم عن أقربائهم المعتقلين، بحب ما نقل موقع صحيفة “العربي الجديد”.
وكانا “علياء”، و”وليد الهذلول”، أشقاء الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، كشفا عن تعرضهما لضغوط من قبل السلطات السعودية لحثهم على السكوت حول وقائع تعذيب أختهم داخل السجن، مقابل وعد بالإفراج “المؤقت” عنها.
وقالت “علياء”، بحسابها على “تويتر”: “ضغوطات من كل الجهات عشان نسكت، طيب كنا ساكتين وأفظع أنواع التعذيب حصل أثناء سكوتنا”.
بينما غرد “وليد الهذلول” على حسابه مؤكدًا ذلك بقوله: “من المفارقات في المحاكمة أن هنالك أشخاص يدعون أنهم مقربون من الدولة يضغطون على أهلي لإسكاتي أنا وعلياء”.
وتسائل “وليد” في ختام تغريدته، قائلاً: “صمتنا شهور طويلة ولم نجد حل، فما الحل؟”.