دشنت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالسعودية حملة لإنقاذ الطفل المعتقل، مرتجى القريريص، الذي تطالب النيابة بإعدامه لأعمال تقول إنه ارتكبها عندما كان في الحادية عشرة من عمره.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته على حسابها بـ”تويتر” أن “إصرار النيابة العامة على إعدامه سواء حدًا أو تعزيرًا، وكذلك الانتهاكات التي تعرض لها مرتجى القريريص تدل بوضوح على استهتار السلطات السعودية في عقوبة الإعدام وعدم مراعاتها لحقوق الطفل”.
وأضافت المنظمة في بيانها أن تلك المطالبة تدل على “تلاعب السلطات في أحكام الشريعة، حيث تدعي أن طفلاً في الحادية عشرة من عمره كان بكامل أهليته الشرعية وذلك لتغليف القتل السياسي بمبررات شرعية، لتخادع المجتمع الداخلي والمجتمع الدولي وتخفي قمعها بغطاء ديني واجتماعي”.
كما دعت المنظمة “للوقوف مع قضية مرتجى قريريص الذي تطالب النيابة بإعدامه لأعمال تقول أنه ارتكبها عندما كان في الحادية عشرة من عمره”.
وكانت شبكة “سي.ان.ان” الأمريكية الإخبارية، كشفت عن سعي النظام السعودي لإعدام وصلب أصغر معتقل سياسي داخل السجون السعودية، المراهق الشيعي مرتجي قريريص، عقابًا له على قيادته تظاهرة من 30 طفلاً على دراجات وهو في عمر العاشرة ببلدة العوامية بحافظة القطيف (شرق البلاد) إبان الربيع العربي عام 2011.