كشفت مصادر حقوقية سعودية، الأربعاء، عن تدهور الحالة الصحية للناشط المعتقل “ياسر العياف”، وسط إهمال صحي متعمد من قبل إدارة السجن.
وقال حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” في تغريدة رصدها الموقع: “الناشط #ياسر_العياف يعاني حالياً من إهمال صحي متعمد من قبل إدارة السجن، وهو في حالة صحية غير جيدة”.
وكان الحساب ذاته قد كشف في يناير 2019، تعرض الناشط في مجال حقوق الإنسان المعتقل داخل سجون النظام السعودي، ياسر العياف، لإصابات متفرقة في جسده ناتجة عن التعذيب الشديد الذي تعرض له.
وتمثلت تلك الإصابات بكدمات وحروق في أماكن مختلفة من جسمه نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد خلال فترة وجوده في العزل الانفرادي.
ونشط “العياف” في الدفاع عن ملفات حقوقية؛ أبرزها الدفاع عن معتقلي الرأي، والمعتقلون الذين لم يحاكموا، أو الذين أمضوا مدة الحكم وما زالوا في السجون، وأبرز “العياف” قضية والده، عبد الله العياف، الذي أمضى في السجون السعودية ما يزيد عن 10 أعوام وتجاوز مدة سجنه قبل أن يفرج عنه لاحقًا.
وشارك “العياف” في عدد من الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات السلمية التي انطلقت بين عامي 2011 و2013، وتركزت في القصيم والمنطقة الشرقية وأبها وجدة والرياض ومدن أخرى.
وألقت السلطات السعودية القبض على “العياف”؛ وعدد آخر من النشطاء الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية، في أغسطس 2018، وتعرض “العياف” ومن وقتها ويتعرض “العياف” إلى أنواع متعددة من الانتهاكات والضرب والتعذيب.