أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تعاملاته على تراجع حاد هو الأسوأ منذ ثلاثة أشهر، وأغلق منخفضًا 299.71 نقطة بنسبة 2.6 في المئة.

وأغلق المؤشر عند مستوى 11161.38 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.3 مليار ريال (1.14 مليار دولار)، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 128 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 300 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 10 شركات ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 203 شركات على تراجع.

من جهته، أوضح أستاذ الاقتصاد، الدكتور محمد القحطاني، أن الهبوط الحاد للأسهم السعودية يأتي بالتزامن مع نزول الأسواق الخليجية والعالمية، بخاصة الأميركية، وتراجع أسعار النفط نهاية الأسبوع مع استمرار حال عدم اليقين في شأن الركود الاقتصادي العالمي وتداعيات رفع الفائدة.

كما أشار “القحطاني” إلى أن أسهم شركات الطاقة والمواد الأساسية الأوروبية هي الأخرى هوت بما يقرب من ستة في المئة في آخر جلسة، ما دفع المؤشر الأوسع نطاقاً للأسهم إلى الاقتراب من أدنى مستوياته منذ عامين.

وكانت بيانات قاتمة لمنطقة اليورو أشارت في وقت سابق، إلى احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي، ما فاقم المخاوف المتصاعدة بالفعل في شأن السياسات المتشددة للبنوك المركزية.