نشر الأكاديمي السعوي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، وثائق رسمية مسربة تبرز الوضع النفسي المتأزم للجنود السعوديين بالحد الجنوبي.

وعلق “الغامدي” على الوثائق المسربة تلك بقوله: “بعد 7 سنوات عجاف عاشها من عاش من العسكر، محمد بن سلمان يكتشف أهمية إنشاء مركز في وزارة الدفاع لدراسة أحوال العسكر النفسية وغيرها”.

وتابع الأكاديمي السعودي المعارض بقوله: “للأسف كثير من العسكر يعانون نفسيًا وماليًا وكذلك عوائلهم من جراء هذه الحرب الخاسرة والتي بدأها سلمان بدعم الحوثيين حين كان وزير دفاع”.

وتظهر أحد الوثائق المسربة تشكيل لجنة برئاسة هيئة الأركان العامة السعودية، وعضوية مختصين من الشؤون التنفيذية، وقيادة القوات المشتركة وبرنامج تطوير وزارة الدفاع، لدراسة إنشاء المركز.

ووثيقة أخرى كانت عبارة عن استبيان خاص بالجوانب النفسية والاجتماعية لمنسوبي القوات المسلحة السعودية، وحول وجود إحصائيات للحالات النفسية للمشاركين في التدخل اليمني.

وكذلك طلب الاستبيان معرفة عدد الأطباء والإخصائيين النفسيين العاملين في وحدات القوات، وهل تتوافق أعدادهم مع أعداد منسوبي القوات المسلحة.

وكذلك تسائل الاستبيان حول مدى وجود دليل إرشادي بالوحدات القتالية بشأن التعامل مع الحالات النفسية والاجتماعية والمادية لمنسوبي القوات المسلحة.