تصاعدت حدة لهجة التابعين والمقربين من النظام السعودي ضد معارضيه بالخارج، وسط أنباء عن انقطاع التواصل مع معارض بأحد الدول الغير آمنة.
من جانبه، أعاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، نشر تغريدة لناشط سعودي، يدعى فهد بن سطام، وهو يتوعد المعارضين بالخارج، ويعد كل من يترصدهم بالمكافأة من جيبه الخاص.
وعلق “العودة” على تلك التغريدة بقوله: “هذا الشخص أصدر للتو بيانًا يعد فيه بـ”مطاردة” الخونة السعوديين (المنشقين) أينما كانوا”، مضيفًا: “لذا، إذا كنت تعتقد أن مقتل خاشقجي كان حادثة لمرة واحدة، فأنت مخطئ تمامًا، إنه نهج منهجي من قبل محمد بن سلمان، لكن هذه المرة يستخدم ما يبدو أنه أناس عاديون”.
وكان الداعية السعودي إبراهيم المحيميد، حرض في وقت سابق، على المعارض الشاب المقيم في لندن، صالح الغامدي، الشهير باسم “صالح حمامة”.
وقال المحيميد في تغريدة عبر “تويتر”: “هذا اسمه صالح، ولقبه دجاجة أو حمامة، معارض يزعم ترك بلاد الحرمين التي تعمر مساجدها بدروس التوحيد والسنة، وهاجر لبلاد المومسات والكنائس”.
وأضاف محرضا: “نشر (حمامة) مقطعا له يدعو لتجهيز ثلاثين ألف مناضل بالسعودية والعرب، تقول: من أراد أن يكون إمامي، فليكن أمامي، لا يجاور العلوج الكفرة، ويحرض من بعد، ينتظره وأمثاله سيف ونص”.
وأردف “أما السيف، فهو سيف آل سعود الأملح، وأما النص، فقوله عليه الصلاة والسلام: (مَن أتاكُمْ وأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ علَى رَجُلٍ واحِدٍ، يُرِيدُ أنْ يَشُقَّ عَصاكُمْ، أوْ يُفَرِّقَ جَماعَتَكُمْ، فاقتُلُوهُ)”.
فيما أكد رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، على الدبيسي، انقطاع التواصل منذ السبت ٢٥ مارس، مع معارض سعودي متواجد في دولة غير آمنة.
ودعا “الدبيسي” في تغريدته المعارضين بالخارج لرفع الحذر، قائلاً: “حتى تظهر الحقيقة، على المهاجرين من بلادنا رفع الحذر والتواصل مع الأمن عند استشعار خطر، فلاتزال الخلايا الإرهابية بقيادة مبس نشطة في الخارج خصوصًا بعد إفلاتها من المحاسبة في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي”.