أعلنت العديد من المنظمات الحقوقية، ومسؤولين أوروبيون، وأعضاء بالكونجرس الأمريكي، عن تضامنهم مع الناشطات المعتقلات في السعودية، في الذكرى الثانية لاعتقالهن في 15 مايو/أيار 2018.

ومن بين من أعلن تضامنهم من الكونجرس الأمريكي، السيناتور “روبرت مينينديز”، والسيناتور “ماركو روبيو”، إذ طالبوا بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات.

كما نشرت منظمة العفو الدولية “آمنستي” شهادات وكلمات تضامن لناشطات ونسويات غربيات، مع الناشطات المعتقلات مع الدعوة لإطلاق سراحهن فورًا وإسقاط التهم عنهن.

من جهته، أكد “وليد الهذلول”، شقيق الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، أن كل يوم يمر على اعتقال شقيقته “تتلطخ سمعة” المملكة أكثر.

بينما علقت “علياء الهذلول” شقيقة “لجين”، على تلك الذكرى بأنها لم تعد تخشي أحد، وبات لديها قناعة عميقة بعدم السكوت عن الظلم الذي تتعرض له شقيقتها.

ويقبع العديد من منتقدي ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات ومن بينهم الناشطة “لجين الهذلول”، التي اعتقلت مع ناشطين آخرين (مايو/أيار 2018)، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو/حزيران 2018، حيث اتهمت “لجين” محققي السلطات السعودية بالتعذيب والإساءة الجنسية، وهي تهم نفتها الحكومة السعودية بشدة.