كشفت زوجة الحقوقي السعودي المعتقل، محمد فهد القحطاني، عن تطور حالته الصحية مع استمرار إضرابه عن الطعام الذي أوشك أن يدخل أسبوعه الثالث، بسبب سوء معاملة إدارة السجن له.

وقالت مها القحطاني في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “اللهم لك الحمد والشكر، أبشركم أن زوجي الدكتور محمد القحطاني اتصل قبل قليل، وطمأننا عليه، مع أن صوته يظهر أنه متعب”.

وكانت مصادر حقوقية سعودية عدة نقلت عن زوجة “القحطاني”، في وقت سابق، أن زوجها أعلن إضرابه عن الطعام منذ 5 أيام بسبب سوء المعاملة التي يلاقيها داخل محبسه.

ونقل حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” ما قالته، مها القحطاني، من أن زوجها أعلن إضرابه عن الطعام منذ 5 أيام، وأنها لم تعلم إلا متأخرًا بسبب سوء الاتصالات في الجناح الموجود فيه حاليًا.

من جانبه، أفادت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان السعودية (مستقل)، عبر حسابها بـ”تويتر”، بأن “القحطاني” بدأ إضرابًا عن الطعام داخل محبسه بسجن الحائر بالعاصمة السعودية الرياض، منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأوضحت المنظمة أن قرار الإضراب “جاء بعد منعه من الاتصال بأسرته، وحرمانه من الحصول على كتب، وأدوية يحتاجها”.

بينما حذرت “الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية” (إفرد)، من تدهور صحة الأكاديمي السعودي المعتقل، محمد فهد القحطاني، بعد أن دخل يومه العاشر في إضرابه عن الطعام بسبب سوء معاملة إدارة السجن له.

وأكدت الفدرالية الدولية أن حال “القحطاني” كحال المئات في السجون السعودية معتقل بموجب التهم الزائفة المتعلقة بالإرهاب، معربة عن قلقها البالغ إزاء تدهور صحته.

وطالبت الفدرالية الدولية السلطات السعودية بضمان توفير الحماية لـ”القحطاني” من التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة، وضرورة وقف الانتهاكات الصارخة بحقه، وبحق معتقلي الرأي في المملكة.

وشددت على حق “القحطاني”، وغيره من معتقلي الرأي في السعودية، بالاتصال بمحاميهم، وعائلاتهم، وتلقي الرعاية الطبية دون تأخير.