أكد حساب “سعوديات معتقلات” على موقع التدوين المصغير “تويتر”، اليوم الأربعاء، تعرض الناشطة المعتقلة داخل سجون النظام السعودي، نعيمة المطرود، لتدهور صحي خطير يعرض حياتها للخطر.
وقال الحساب في تدوينة له: “الناشطة المعتقلة نعيمة المطرود حياتها في خطر كبير بعد تدهور وضعها الصحي داخل زنزانتها”.
وأوضح الحساب أن “إدارة السجن تتقاعس عن تقديم العلاج لها”، في إهدار واضح ومتعمد لحقوق المعتقلين يعرض حياتهم للخطر.
واختتم الحساب تدوينته بمطالبته “المنظمات الحقوقية بالتدخل السريع والضغط على السلطات لإنقاذ حياتها”.
ونعيمة عبد الله المطرود (43 عامًا) تعد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة، وأمضت السنوات الخمس الماضية في الدفاع عن حقوق الذين عانوا من الانتهاكات من قبل السلطات في أعقاب احتجاجات عام 2011.
واصلت “المطرود” ممارسة وتعزيز الحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات والتعبيرعن الرأي من خلال المشاركة في المظاهرات السلمية التي طالبت بالحقوق المدنية والسياسية والإفراج عن المعتقلين، وتوثيق الانتهاكات ضد المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان عن طريق التدوين على شبكات التواصل الإجتماعي.
واعتقلت السلطات السعودية “المطرود” في أبريل 2016، وطالبت النّيابة العامة بسجن نعيمة المطرود لمدة 20 عامًا، وفقا للمرسوم الملكي أ/44، الذي يتعلّق بجرائم الإرهاب وقانون مكافحته،كما طالبت النيابة العامة بالسجن لمدة خمس سنوات إضافية وبغرامة قدرها ثلاثة ملايين ريال سعودي (800 ألف دولار)، وفقا للمادة 6 من قانون مكافحة جرائم الإنترنت، بالإضافة إلى منعها من السفر.
وفي 8 نوفمبر 2017 صدر حكمًا يقضي بسجنها لمدة ست سنوات تليها حظر سفر لمدة ست سنوات أخرى على خلفية دورها السلمي في الدفاع حقوق الإنسان.