كشف حساب “اليمن – حصري” على “تويتر”، تفاصيل ما حدث في واقعة اقتحام قصر “المعاشيق”، مقر الحكومة الشرعية اليمنية بعدن، والذي وصفه مراقبون بانقلاب الإمارات ضد السعودية في اليمن.
وفي سلسلة تغريدات، أكد الحساب أن المعلومات المسربة حصل عليها من أحد أعضاء الحكومة اليمنية، قائلاً: “البداية كانت قبل أسبوعين من الاقتحام؛ عندما اشتكى بعض وزراء الحكومة تجاوزات الحزام الأمني المكلف بحماية الحكومة، وقصر المعاشيق، وإهانتهم لهم عند بوابة القصر”.
وأشار “اليمن – حصري” إلى أن الوزراء طالبوا بضرورة إعادة الحراسة الرئاسية لتأمين الحكومة والمرافق الحكومية في عدن، مع اعتراض وزراء المجلس الانتقالي على ذلك الطلب.
وأكد الحساب تلقي معين عبد الملك، اتصالاً من جهة لم يسمهاـ تحذره من الضغط لإعادة الحرس الرئاسي، ورغم ذلك اتفق الوزراء على إبلاغ الرئيس “هادي” بتلك التهديدات، وعدم استطاعة الحكومة التحرك بأريحية في عدن.
وأضاف الحساب أن “عبد الملك ” قام بإخبار “هادي” والسفير السعودي “آل جابر”، بتلك التهديدات وتخوفاتهم، ووعد “آل جابر” بإخبار “ابن سلمان” للضغط على المجلس الانتقالي لوقف تلك التهديدات، ولكن الرد تأخر.
ولفت “اليمن – حصري” إلى أن المجلس الانتقالي بدأ في التعبئة ضد الحكومة، مع اندلاع مظاهرات تابعة له في حضرموت للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية، ثم في اليوم التالي تم اقتحام قصر المعاشيق، مع تسهيل دخول المتظاهرين إلى منطقة المعاشيق.
وأكد الحساب أن القوات السعودية رفضت التدخل لمنع اقتحام القصر، واكتفت بحماية الوزراء، وجرت اتصالات بين وزراء والسفير “آل جابر”، انتهت بعرض الأخير نقل الحكومة إلى محافظة شبوة، وسط اعتراضات من بعض الوزراء على رأسهم “معين عبد الملك”، وطالب السعودية بموقف واضح مما يحدث.
وشدد “اليمن – حصري” في ختام تغريداته على أن “تحركات الانتقالي في الجنوب جاءت مع تحركات الإمارات في اليمن ضد السعودية بعد اتفاق السعودية مع تركيا في حرب اليمن”.