تحدثت تقارير عن قيام السلطات السعودية باعتقال ما يقارب 100 ألف مواطن إثيوبي، وسط عزم من خارجية بلادهم على استعادتهم.

وكانت تلك التقارير ذكرت أن 100 ألف مواطن من إثيوبيا محتجز في مراكز الاعتقال في المملكة العربية السعودية، كاشفة عن تعرضهم للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية.

وأوضحت التقارير أن هؤلاء الإثيوبيين دخلوا المملكة بشكل غير قانوني ويفتقرون إلى الوثائق اللازمة للعمل هناك، فيما شكلت حكومة إثيوبيا لجنة للنظر في قضايا المهاجرين.

ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية في أديس أبابا إن اللجنة ناقشت مع أصحاب الشأن كيفية معالجة الأمر.

وقالت بيرتوكان إيانو، المسؤولة في الوزارة: “سيتم أيضًا إعادة تأهيل أولئك الذين أعيدوا إلى بلادهم”.

ويقول المعتقلون إنهم كانوا يواجهون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك نقص الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.