كشفت وكالة “رويترز” عن فشل أعمال مؤتمر “دافوس الصحراء” السعودي للاستثمار، في الوصول للمستوى المأمول من صفقات الاستثمار التي كان متوقع لها، أو مقارنة بمؤتمر العام الماضي الذي كان يعاني من مقاطعة كثير من الشركات العالمية له بسبب قضية “خاشقجي”.

وأوضحت “رويترز” أنه تم الإعلان عن 20 مليار دولار فقط من اتفاقيات الاستثمار، مقارنة بـ56 مليار دولار في العام الماضي، وهو ما يعني فشلاً مدوياً لطموح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بوصول الرقم إلى مئات المليارات.

وأضافت الوكالة أن شركة “أرامكو” النفطية الحكومية السعودية حصلت على معظم صفقات الاستثمار، وهو ما يعني عدم نجاح ابن سلمان في البدء بتحقيق رؤية 2030 التي أعلن عنها، وكان من أبرز أهدافها الاستثمار بعيداً عن النفط.

وتصر العديد من الشركات الكبرى في العالم على الثبات على موقفها بعدم القيام بأعمال في السعودية خشية على سمعتها، خاصة بعد مقتل خاشقجي، بجانب ما يثار عن سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان.

جدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” اعترض على سرقة السعودية اسمه في مؤتمر الاستثمار السعودي، والذي تلقبه الرياض بـ”دافوس الصحراء”، وهدد المنتدى في بيان سابق له باللجوء إلى القضاء واستخدام كل السبل القانونية لحماية اسمه من الاستخدام غير القانوني.