كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية النقاب عن الدور “القذر” الذي يلعبه النظام السعودي في دعم الجماعات المعادية للإسلام.

وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة أن الشرطة الفرنسية ضبطت دبلوماسيًا مقربًا من ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، يحمل مبلغًا ماليًا كبيرًا في مطار شارل ديغول في باريس.

وتساءلت “لوموند”: “يا تُرى هل الأموال لتمويل الجماعات المتطرفة المعادية للإسلام؟ أم مصروف قتلة مأجورين؟ أم رشوة لتلميع صورة ابن سلمان؟”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المبالغ المضبوطة كانت معبأة بعناية في جيوب شفافة. مثبتة في مكانها بواسطة أشرطة مطاطية داخل حقيبة عادية.

ويرى كثير من المراقبين للشأن السعودي أن المملكة تراجعت عن زعامتها للمسلمين في العالم، وتخلت عن قضاياهم كما تخلت عن قضايا نصرة الإسلام ونبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، وآخر ذلك وضع خطة لإحباط حملة المقاطعة الإسلامية ضد فرنسا.