كشف تقرير لموقع “أفريكا ريبورت”، عن دور سعودي – إماراتي في دعم انقلاب السودان؛ خوفًا من الانتقال السلمي الديمقراطي للسلطة في السودان.
وقال التقرير إن السعودية والإمارات ومصر يخشون الانتقال إلى الديمقراطية في السودان أكثر من مكائد أعدائها السياسيين القدامى، من الإخوان المسلمين.
وأشار التقرير إلى أنه سيتعين على المجلس العسكري الاعتماد على التمويل من دول الخليج التي استنفدت خزائنها المالية منذ وعودها الضخمة، التي تم استردادها جزئيًا فقط، للخرطوم، بعد سقوط عمر البشير في أبريل 2019.
وأضاف التقرير أن هذا الانقلاب الأخير في الخرطوم، يأتي بعد أيام فقط من اجتماعات الأزمة بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومبعوث واشنطن جيفري فيلتمان، حيث رفض الاول آخر للنفوذ والدبلوماسية الأمريكية في المنطقة.
ويعقد اجتماع طارئ لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اليوم، حيث من المرجح أن تتخذ نيجيريا وجنوب إفريقيا الخط الأقوى في ردة الفعل ضد ما حدث في السودان.
وكانت الولايات المتحدة أول من أدان الانقلاب، تبعها بيانات عدة صدرت عن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ترفض ما حدث وتدعو للحوار بين الفرقاء السياسيين السودانيين.