أكدت منظمة مراسلون بلا حدود أنه منذ عام 2017 وتولى ولي العهد محمد بن سلمان الحكم الفعلي في السعودية تزايد عدد الصحفيين والمدونين القابعين خلف القضبان في سجون السعودية بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وأدرجت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي السعودية في المرتبة 166 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة للعام 2022.
وقالت المنظمة إن وسائل الإعلام الحرة تنعدم في المملكة حيث يخضع الصحفيون إلى مراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج.
وبحسب المنظمة تخضع جميع وسائل الإعلام السعودية تقريباً لسيطرة السلطات، علماً أن الرقابة الذاتية هي القاعدة السائدة حتى على منصات التواصل الاجتماعي.
وحتى عندما تكون ممولة من القطاع الخاص، فإن وسائل الإعلام السعودية مجبرة على ابتاع الخط الحكومي الذي ترسمه وكالة الأنباء الرسمية (واس).