أكد تقرير لبرنامج “نايت نيوز”، المذاع عبر شبكة “بي بي سي” البريطانية، أن السعودية استهدفت شعب الأيغور في البلاد ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، في تعاون مشين واضح مع السلطات الصينية، التي تتبنى حملة عدوانية سيئة السمعة ضد الأقلية المسلمة.
وذكر التقرير أن السعودية قامت باحتجاز الحجاج والطلاب الأويغوريين في السعودية وترحيلهم قسرًا إلى الصين، حيث تم وضعهم بعد ذلك في معسكرات الاعتقال الشهيرة في البلاد تحت مسمى “مراكز إعادة التعليم”.
ويقدر الناشطون ان مئات من الإيغور قد تعرضوا لضغوط من السلطات الصينية للعودة من الخارج بسبب التهديدات والسجن الطويل لأفراد أسرهم في الوطن.
وقد نفت الصين والسعودية استهداف الأيغور بهذا الطريقة، وزعمت السفارة الصينية للبرنامج أن هذه الادعاءات تستند على شائعات ملفقة، وزعمت، ايضاً، أن الصين تضمن سيادة قانون الحرية الشخصية للمواطنين وحقهم في مغادرة البلاد ودخولها، وأن الصين لم تضغط أبداً على أي دولة أخرى لترحيل الأشخاص قسراً إلى الصين.
ونفت السفارة الصينية وجود معسكرات إعادة التربية في شينغيانغ، وزعمت أن “مراكز التدريب” أُقيمت وفقاً للقانون، في حين زعمت السفارة السعودية أن الرياض تمتثل للاعراف الدولية والقانون السعودي عند التعاون مع الدول الأخرى في قضايا مثل الترحيل، كما زعمت بأنها تنظر في كل قضية على حدة.