كشف تحليل نشره الأكاديمي والخبير البريطاني، مارك أوين جونز، عن تلاعب مصدره السعودية والإمارات، لتوجيه الرأي العام عبر مواقع التواصل في التفاعل مع أحداث تونس.

وأوضح “جونز” أن السعودية والإمارات عملتا على توجيه المغردين في الشأن التونسي، بالتزامن مع انقلاب الرئيس قيس سعيد على الحكومة والبرلمان والنيابة العامة في البلاد.

وذكر الأكاديمي والخبير البريطاني في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، أن كلتا الدولتان أطلقتا حسابات يتم التغريد عبرها، إضافة إلى مصر، لتصدير وسم “تونس تنتفض ضد الإخوان”؛ بهدف جعله سمة بارزة للتفاعل مع الأحداث.

وأشار “جونز” إلى أنه توصل لتلك النتائج وتحقق من وجود تلاعب على نطاق واسع، بعد تحليله 12 ألف تغريدة لـ6800 حساب.

ولفت الأكاديمي البريطاني إلى أن “الاستبداد الرقمي” خطورة الحملة، لافتا إلى وجود حسابات وهمية تمكنت من تحقيق انتشار واسع، مستخدمة مقاطع فيديو مسلّية، مع إضافة الوسم المشار إليه.

وخلص جونز إلى أن ترند “تونس تنتفض ضد الإخوان” هو بروباغندا تقاد من مؤثرين سعوديين وإماراتيين، ويروج لها من قبل أشخاص متواجدين في البلدين الخليجيين، بالإضافة إلى مصر، وتشمل تلاعبا من خلال حركة حسابات وهمية.