كشفت مؤسسة “المجهر الأوروبي” لقضايا الشرق الأوسط، عن تمويل السعودية لحملات تحريضية ضد قطر وتركيا، عبر مؤسسة مصرية تابعة للإمارات.

وأوضح “المجهر الأوربي” وهو مؤسسة أوروبية تعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا، أن السعودية وجهت تمويلاً لمؤسسة “ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان” بمصر.

وقالت المؤسسة إن الدعم السعودي تم تخصيصه تحت ستار تمويل مشروع (تعزيز التضامن الإنساني عبر الحوار بين الاديان في مواجهة كوفيد-19) الذي أطلقته “ماعت”.

ونشر المجهر الأوروبي وثائق تظهر أن أموال الدعم السعودي ذهب جزء منها إلى حساب “ماعت” في أحد البنوك المصرية الخاصة.

فيما تم إيداع مبلغ نصف مليون يورو في الحساب الشخصي لرئيس المؤسسة أيمن عقيل في بنك (كريدي أجريكول) في باريس.

لكن المجهر الأوروبي أكد أن المشروع مجرد ستار لتنفيذ أجندات السعودية والإمارات في تبييض انتهاكاتهما لحقوق الإنسان ومهاجمة خصومها في المحافل الإقليمية والدولية.

كما أن التمويل السعودي شمل إدماج وتدريب عدد كبير من العناصر الشابة القبطية لإشراكهم بأنشطة وبرامج تهاجم المراكز الإسلامية في فرنسا وبريطانيا.

وتقود ماعت ما تسميه لجنة دولية لمراقبة الانتخابات عبر استجلاب عدد من الشخصيات الأجنبية المغمورة مقابل المال للإشادة بشفافية الانتخابات المصرية.