MBS metoo

تنديد حقوقي دولي بسياسية الإخفاء القسري بالسعودية ودعوات للكشف عن مصير “القحطاني”

أعربت منظمة Right Livability الحقوقية الدولية، عن أسفها من تعرض ناشطو الرأي إلى الإخفاء القسري والعزل عن العالم عن العالم الخارجي في سجون السعودية.

وفي بيان لها، أبدت المنظمة قلقها البالغ إزاء وضع معتقل الرأي الناشط الحقوقي، محمد القحطاني، الذي تعرض للاختفاء القسري منذ 24 أكتوبر 2022.

وذكرت المنظمة أن السلطات السعودية رفضت الإدلاء بأي تفاصيل حول مكان وجود القحطاني أو وضعه الصحي، على الرغم من الاستفسارات العديدة من قبل عائلته.

وكان من المقرر أن يُفرج عن القحطاني في 22 نوفمبر / تشرين الثاني، بعد نحو عشر سنوات من اعتقاله التعسفي وانتهاء محكوميته.

ومحمد القحطاني هو مدافع سعودي بارز عن حقوق الإنسان. حصل على جائزة رايت لايفليهود في عام 2018 لالتزامه بتعزيز حقوق الإنسان ودفع الإصلاحات الديمقراطية في السعودية.

إلى جانب الدكتور الراحل عبد الله الحامد، الذي توفي في الحجز بسبب الإهمال الطبي داخل سجنه، أنشأ القحطاني جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية (حسم)، والتي لا تزال محظورة في البلاد.

وقد حُكم على القحطاني في 9 مارس 2013، من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، بالسجن 10 سنوات، وحظر السفر لمدة 10 سنوات على اثنتي عشرة تهمة، جميعها تتعلق بعمله في مجال حقوق الإنسان. في عام 2015، اعتبر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي أن احتجازه تعسفي وطالب بالإفراج عنه.

طوال فترة اعتقاله، تعرض القحطاني للمضايقة وسوء المعاملة ومُنع بانتظام من الاتصال بأسرته وتلقي الكتب والحصول على الأدوية الأساسية.

كما أعلن الإضراب عن الطعام عدة مرات للتنديد بسوء معاملته، والتي شملت أيضًا احتجازه في جناح إلى جانب السجناء المصابين بأمراض عقلية. ومع ذلك، لم يلاحظ تحسنًا طفيفًا في حالته.

Exit mobile version