نددت منظمة العفو الدولية غير الحكومية، بعزم أنقرة أن تنقل إلى السعودية ملف قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل في تركيا عام أكتوبر 2018.
من جانبها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو، أنييس كالامارد، في بيان: “اليوم نهار مظلم لمن أمضوا أكثر من ثلاث سنوات يناضلون من أجل العدالة لمقتل جمال خاشقجي”.
وأضافت “كالامارد” أن تركيا “بنقلها القضية … سترسله تركيا عن علم وبشكل طوعي إلى أيدي من يتحملون المسؤولية” عن مقتله”.
من ناحية أخرى، علّقت منظمة “مراسلون بلا حدود” بأن طلب المدعي العام كان “أخبارا مروعة”. وحضّت وزارة العدل التركية على رفضه.
وقالت “مراسلون بلا حدود” إن الدافع وراء إرجاء التحقيق في جريمة القتل يبدو أنه “سياسي”.
وأوضح ممثل المنظمة في تركيا، ايرول اوندير أوغلو، لوكالة فرانس برس أن “ملف خاشقجي يبدو هذه المرة ضحية تقارب دبلوماسي بين تركيا والمملكة (السعودية)”.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن السعوديين طلبوا “في 13 مارس تولي القضية”.
وكان وزير العدل التركي قد أعلن موافقة وزارته على نقل محاكمة قتلة “خاشقجي” إلى السعودية، لينهي بذلك مشوار استمر سنوات ويغلق ملف القضية تمامًا في المحاكم التركية، وسط أنباء عن تقارب سعودي تركي.