نفى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، السبت، ارتكاب “أعمال غير مشروعة” بعد أن أفادت وسائل إعلام محلية بأنه حاول إدخال مجوهرات إلى البلاد قيل إن الحكومة السعودية أهدتها له ولزوجته حسبما ذكرت “سي إن إن” البرازيل.

ونقلت “سي إن إن” عن الرئيس السابق المنتمي لأقصى اليمين قوله في مقابلة “أنا متهم بهدية لم أطلبها ولم أتلقاها”. وأضاف “ما من عمل غير مشروع من جانبي. لم أرتكب أعمالا غير مشروعة قط”.

تأتي تصريحاته بعدما ذكرت صحيفة “أو ستادو دي ساو باولو”، الجمعة، أن بولسونارو حاول تهريب مجموعة مجوهرات إلى داخل البرازيل.

وقالت إن المجموعة تضم عقدا وخاتما وساعة وقرطين من الماس أهدتها الحكومة السعودية إلى بولسونارو وزوجته السيدة الأولى السابقة ميشيل.

ولم ترد السفارة السعودية في البرازيل على طلب تعقيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجوهرات بقيمة ثلاثة ملايين يورو (3.19 مليون دولار) وعثر عليها موظفو الجمارك في حقيبة ظهر لأحد مساعدي وزير المناجم والطاقة السابق بنتو ألباكركي لدى عودته من زيارة رسمية للشرق الأوسط في أكتوبر 2021.