توقع موقع “أويل برايس” الأمريكي، فشل السعودية في أي حرب نفط قادمة، بعد خسارتها في الحربين الأولى التي استمرت ما بين 2014- 2016، ثم الحرب الثانية التي بدأتها في آذار/ مارس حتى نهاية نيسان/ أبريل من هذا العام.
من جهته، أكد المحلل في شؤون النفط، سايمون واتكينز، في مقال تحت عنوان “السعودية ترفض التعلم من المحاولتين الفاشلتين في حرب أسعار النفط”، أن أي حرب ثالثة لأسعار النفط ستؤدي إلى انهيار الأسرة الحاكمة في المملكة.
وقال “واتكينز”: “كان من المفترض أن تتعلم المملكة من دروس المحاولتين الفاشلتين ومخاطر المشاركة في حرب كهذه”.
وأضاف: “في قلب المشكلة هو الوهم الجماعي لدى المسؤولين الكبار في الحكومة بشأن الأرقام الحكومية الرئيسية المتعلقة بصناعة النفط التي تثبت دعائم النظام”.
وكانت السعودية تؤكد قبل حرب أسعار النفط الأولى أن لديها قدرة إنتاج فائضة تتراوح ما بين 2.0- 2.5 مليون برميل في اليوم. وهو ما يعني أن السعودية ضخت على مدى السنوات الماضية 10 ملايين برميل في اليوم (وفي الحقيقة أنها ضخت 8.162 ملايين برميل في اليوم وفي الفترة ما بين 1973-2020).
وحتى في عز حرب النفط ما بين 2014- 2016 والتي أثرت على الاقتصاد السعودي وزملاء السعودية في أوبك لم تكن السعودية قادرة على ضخ أكثر من 10 ملايين برميل في اليوم.
وأكد أن المعطيات السابقة أثبتت أن المملكة لم تستطيع زيادة معدلات الإنتاج إلى 12.5 مليون برميل في اليوم.