تعرض نادي “نيوكاسل يونايتد” الإنجليزي، لانتقادات شديدة من مشجعين مستائين من قميصهم الجديد، الذي وصفوه بـ”الفظيع”؛ لقرب شبهه بقميص المنتخب السعودي، وسط رفض للسجل الحقوقي للمملكة.

والقميص الجديد لـ”نيوكاسل” يحمل ألوان الأخضر والأبيض لوني قميص المنتخب السعودي، وأشار بعض المشجعين إلى شعورهم بالصدمة من فكرة أن ألوان فريقهم تنفد من الألوان المرتبطة ارتباطًا جوهريًا بدولة لها سجل فظيع في مجال حقوق الإنسان.

وأوضح الكثير من المعجبين بالنادي الإنجليزي العريق على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم لن ينفقوا أموالهم على المجموعة الجديدة، واعترفوا بأنهم أساءوا أخلاقياً من قبلها حين وافقوا على صفقة شراء السعودية للنادي.

وكان مقال بحثي لجامعة “براون” الأمريكية، انتقد صفقة استيلاء الحكومة السعودية على النادي الإنجليزي، نيوكاسل، واصفة إياه بأنه أشبه بطلاء منزلٍ من الخارج، فيما الفئران تستبيحه من الداخل.

وقال المقال إن استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على نادي “يونايتد نيوكاسيل” يماثل محاولة فرد غارق في الأزمات أن يُشرك نفسه في الرياضة، وهي استراتيجية تم اختبارها بمرور الوقت.

كما جاء في المقال الذي كتبه، إيساك سيلفين، أنه لا يمكن لخزائن دولة غنية بالنفط الرد على اغتيال صحفي وتقطيع جثمانه؛ لكن يمكنها تحويل الانتباه إلى نادٍ عالمي في رياضة عالمية”.

ولم يكن استحواذ الاستثمارات العامة السعودي على نادٍ إنجليزي ليمرّ مرور الكرام؛ فقد ظهرت أولى المكدّرات للحكومة السعودية بعدما دعا محامون بريطانيون شرطة لندن للتحقيق مع كبار المسؤولين السعوديين والإماراتيين بشأن جرائم الحرب في اليمن.