انتقد مقال بحثي لجامعة “براون” الأمريكية، صفقة استيلاء الحكومة السعودية على النادي الإنجليزي، نيوكاسل، واصفة إياه بأنه أشبه بطلاء منزلٍ من الخارج، فيما الفئران تستبيحه من الداخل.

وقال المقال إن استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على نادي “يونايتد نيوكاسيل” يماثل محاولة فرد غارق في الأزمات أن يُشرك نفسه في الرياضة، وهي استراتيجية تم اختبارها بمرور الوقت.

كما جاء في المقال الذي كتبه، إيساك سيلفين، أنه لا يمكن لخزائن دولة غنية بالنفط الرد على اغتيال صحفي وتقطيع جثمانه؛ لكن يمكنها تحويل الانتباه إلى نادٍ عالمي في رياضة عالمية”.

ولم يكن استحواذ الاستثمارات العامة السعودي على نادٍ إنجليزي ليمرّ مرور الكرام؛ فقد ظهرت أولى المكدّرات للحكومة السعودية بعدما دعا محامون بريطانيون شرطة لندن للتحقيق مع كبار المسؤولين السعوديين والإماراتيين بشأن جرائم الحرب في اليمن.

ورأت أندية إنجليزية منافسة لنادي يونايتد نيوكاسيل أن استحواذ السعودية على النادي محاولة من المملكة لمطالبة العالم نسيان تعرض مواطنيها للقمع ومنع حرية التعبير وإعدامهم إذا لزم الأمر.

وترى تلك الأندية أن السبب وراء استحواذ المملكة على “نيوكاسل يونايتد” عبر صندوق الاستثمار العام هو محاولة جعل الناس ينسون مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

كما تعتبر أن تلك الخطوة السعودية تهدف إلى جعل الناس ينسون أن أي منتقد للنظام السعودي – سواء أكانوا صحفيين أو مواطنين عاديين – يتعرض للسجن والتعذيب وحتى القتل أحيانًا.