كشفت أريج السدحان، شقيقة الناشط الحقوقي السعودي المعتقل عبد الرحمن السدحان، عن تكثيف السلطات لجلسات المحاكمة ضد شقيقها، وسط مخاوف على مصيره في ظل عدم توافر معايير المحاكمة العادلة في جلسات المحاكمات تلك.

وقالت “أريج” عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”: “عقدت جلسه سرّية يوم الاثنين دون إخبار الوالد (الوكيل الشرعي)، والمحامي تم إخباره في آخر لحظة، وحين وصوله كانت الجلسة قد انتهت”.

وتابعت شقيقة السدحان بقولها: “لم يعلم الوالد حتى اتصل بالمحامي! وتم تحديد الجلسة القادمة يوم الخميس”.

وأضافت “أريج” في تغريدة منفصلة: “حسبنا الله، ما كأننا ناقصين ٣ سنوات إخفاء وتعذيب، الآن؛ تهم باطلة وظالمة ومحاكمات سرية وهزلية تفتقر للشفافية وأبسط حقوق الإنسان”.

من جانبه، رفض حساب “معتقلي الرأي” استمرار السلطات السعودية بعقد جلسات المحكمة السرية لمعتقلي الرأي، وبشكل متسارع، كما يحصل مع “السدحان”.

وكانت ذات المحكمة عقدت جلسة عاجلة لـ”السدحان”، السبت الماضي، بعد أن كان مزمعًا عقدها في الـ14 من مارس.

ونشرت “أريج” شقيقة السدحان تغريدة رصدت فيها أبرز المخالفات الحقوقية التي جرت في محاكمة شقيقها، والتي كان من ضمنها حرمان شقيقها من تعيين محام باختياره.

كذلك استندت النيابة على اعترافات تم انتزاعها من “السدحان” تحت التعذيب، كما أنه لم تحصل عائلته على نسخة منها.

كما أشارت شقيقة “السدحان” إلى أن الزيارات ستبقى ممنوعة على شقيقها دون معرفة السبب وراء ذلك.