شارك العديد من المواطنين في جنازة الصحفي السعودي، صالح الشيحي، الذي توفي عقب الإفراج عنه بأسابيع بعد اعتقال دام سنتين، وسط تعزيزات أمنية مكثفة من قبل السلطات السعودية.

وأظهر مقطع مصور نشره حساب “معتقلي الرأي” بـ”تويتر”، من مقبرة رفحاء شمال شرقي السعودية المشاركة الواسعة في جنازة “الشيحي”، وسط تواجد لرجال أمن في محيط المقبرة.

وكان جثمان “الشيحي”، قد وري الثلاثاء، الثرى في مسقط رأسه بمحافظة رفحاء بعد الصلاة عليه في مقبرة المحافظة وسط حضور عدد من ذويه ومعارفه.

وتوفي “الشيحي” متأثرا بفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد-19” الذي أصيب به منتصف يونيو/حزيران الماضي، وبعد خروجه من السجن بشهرين.

ما دفع العديد من الجهات والنشطاء الحقوقيون السعوديون للمطالبة بفتح تحقيقق بشأن وفاته، وتحميلهم السلطات السعودية مسئولية وفاته.