كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية عن حجم الانتهاكات التي تعرضت لها الناشطة، مياء الزهراني، على يد السلطات السعودية رغم الإفراج عنها.
وقالت المنظمة في بيان لها: “تورطت السلطة السعودية في جرائم عديدة ضد المواطنين في المملكة، لاسيما الناشطات اللائي دخلن المعتقلات الحكومية بلا ذنب أو مسوغ قانوني، وخرجن منها بشروط وقيود عديدة”.
وأضافت المنظمة أن قضية مياء الزهراني تأتي لتعكس واقع المملكة المزري، حيث دخلت المعتقلات الحكومية بسبب تعاطفها مع زميلتها التي دخلت المعتقل قبلها بيومين بسبب تعبيرها عن الرأي لا غير، ثم أفرج عنها وأجبرت على التوقيع على شروط تقيد حياتها وتعبيرها ونشاطها.
وأشارت المنظمة إلى أن اعتقال “الزهراني” جاء على خلفية تعاطفها مع المدوّنة نوف عبد العزيز التي اعتقلت تعسفياً قبلها بيومين في يونيو 2018م.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت حُكماً تعسفيا يقضي بحبس الزهراني مدة 5 سنوات و8 أشهر “مع وقف التنفيذ نصف المدة”، ثم خرجت من المعتقل لتكابد مرارة التضييق والمراقبة التي سلبت منها الحرية التي تشرعها كل القوانين.