أظهرت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، الأربعاء، تسجيل فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية النفطية وغير النفطية، هبوطًا بنسبة 62.1% على أساس سنوي، خلال الشهور التسعة الماضية المنتهية في سبتمبر/ أيلول 2020.

وبلغ فائض الميزان التجاري (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات)، بحسب تلك البيانات الرسمية، 31.6 مليار دولار، بحسب الأناضول.

وكان فائض الميزان التجاري للسعودية بلغ خلال الفترة المناظرة من 2019، نحو 83.4 مليار دولار.

وانخفضت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 35.5%، إلى 127.1 مليار دولار، كما هبطت الواردات 15.9%، إلى 95.6 مليار دولار.

وهبطت قيمة الصادرات “النفطية” للسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خلال الفترة المذكورة، بنسبة 41.4%، إلى 88.8 مليار دولار.

وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال العام الحالي نتيجة لتداعيات تفشي فيروس “كورونا” على الطلب العالمي على الخام الذي يُعد مصدر الدخل الرئيس للسعودية.

وكان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي) للسعودية، قد هبط بنسبة 25.7% خلال عام 2019 إلى 117.2 مليار دولار، مقابل 157.8 مليار دولار في 2018.