أكد حزب الأمة الإسلامي في بيان له، اليوم الثلاثاء، بحسابه على موقع التدوين “تويتر” أن الولايات المتحدة في حالة حرب مع الإسلام، وأنها تستخدم النظام السعودي كأداة توجهها أينما شاءت في تلك الحرب.
وقال الحزب في تغريدة له أن “الإدارة الأمريكية في حالة حرب مع الإسلام، وتستخدم السعودية كأداة رئيسية في هذه الحرب”.
ودلل الحزب على صحة كلامه هذا بتأكيده على أن “ما ترونه من قتل ممنهج للعلماء في السجون واعتقال رموز المجتمع وتكميم أفواه البقية يأتي في إطار الحرب على الإسلام”.
واختتم الحزب بيانه بأنه “حزب الأمة الإسلامي يدعو للثورة على الإستعمار وكافة أدواته الوظيفية”.
ويعد حزب الأمة الإسلامي أول حزب سياسي سلمي في المملكة العربية السعودية، وعضو مؤسس في اتحاد قوى المعارضة في جزيرة العرب، بحسب تعريفه على حسابه بـ”تويتر”.
شارك في تأسيس الحزب لواء من الناشطين الإسلاميين والمثقفين السعوديين، ومن أهم مطالب هذا الحزب إنهاء نظام الملكية المطلقة في السعودية، وتحقيق المصالحة بين الحكومة والتيارات السياسية في الداخل والخارج، وإعلان العفو العام، وإطلاق كافة سجناء الرأي ودعاة الإصلاح والمعارضين السياسيين بالمملكة.