أكدت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، الثلاثاء، حصول المعارض السعودي “أحمد المطيري” المقيم في مدينة لوس أنجلوس حق اللجوء السياسي بالولايات المتحدة، بعد اكتشاف محاولات من السفارة السعودية لترحيله إلى المملكة بالقوة، بسبب انتقاده ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”

وقالت الصحيفة إن “المطيري” كان طالبًا في جامعة “سان دييجو” نهاية عام 2018 عندما حضر والده وشخص سعودي لا يعرفه بدون مقدمات إلى مطار لوس أنجلوس الدولي، حيث أوقفت السلطات الرجلين وأعادتهما إلى من حيث جاءا.

من جهته؛ قال “أكرم أبوشرار”، المحامي في شؤون الهجرة في “أورانج كاونتي”، إنه تولى قضية “المطيري” وقدمها لمكتب اللجوء السياسي في لوس أنجلوس، والذي توصل إلى أن الرجل البالغ من العمر 27 عاما “قد يتعرض للقتل أو التعذيب وربما الاختفاء”، لو أجبر على العودة إلى المملكة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “المطيري” لم يقدم وثيقة عن حصوله على اللجوء إلى الصحيفة، حيث قال إنها تحتوي على معلومات خاصة لا يريد الكشف عنها.

وبدأت معاناة “المطيري” بعد مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”، الذي كان يكتب عمودا في صحيفة “واشنطن بوست” انتقد فيه ممارسات ولي العهد السعودي.