حثّ محامون وحقوقيون بريطانيون، وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على مقاطعة قمة مجموعة العشرين في السعودية؛ بسبب انتهاكات ترتكبها سلطات المملكة بحق قبيلة الحويطات ومحاولة ترحيلهم من موطنهم لبناء مدينة نيوم وفق رؤية 2030 التي يقف وراءها ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”.

والمحامون الذين يمثلون القبيلة، بعثوا برسالة إلى “راب” أكدوا فيها أن لديه واجبًا أخلاقيًا للدفاع عن أفراد القبيلة التي تعتقل السلطات السعودية العشرات من أفرادها.

وسكنت قبيلة الحويطات، شمال غرب المملكة العربية السعودية لمئات السنين، غير أن أوامر صدرت لهم بالرحيل، وأقدمت السلطات على قتل أحد أبناء القبيلة “عبدالرحيم الحويطي” بعد اعتراضه على مغادرة المنطقة التي تستهدف الحكومة بناء مشروع نيوم على أرضها.

وتتعرض بريطانيا بالفعل لضغوط لمقاطعة قمة الرياض بسبب سجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”، واعتقال الناشطة الحقوقية السعودية “لجين الهذلول”، والحملة العسكرية للمملكة ضد الحوثيين في اليمن.