أصدرت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالسعودية، الأربعاء، بيان كشفت فيه عن تعرض العديد من معتقلي الرأي داخل سجون النظام السعودي لمضايقات، مشيرة إلى إعلان الناشط الحقوقي البارز، عبدالعزيز الشبيلي، إضرابه عن الطعام.
وأوضحت المنظمة في بيانها أن “الشبيلي” أعلن إضرابه لتعرضه لمضايقات متعددة منذ “تم نقله من سجنه في 18 مارس 2019 إلى موقع آخر يفتقر إلى الاحتياجات الرئيسية”، مضيفة أن إدارة السجن أخبرت الشبيلي “أنه يتعرض لعقوبة مدتها أسبوعين، إلا أنه أمضى قرابة الشهرين دون أن يتم إعادته لعنبره السابق، ودون أن يتم تصحيح الوضع في العنبر الحالي”.
وعدد البيان الانتهاكات التي يتعرض لها “الشبيلي”؛ ومنها “محدودية الاتصال، وسوء النظافة، والحرمان التام من التشميس، وغيره من الضروريات التي يفتقد لها العنبر”، لافتى إلى أن الشبيلي قد دخل هو وسجناء آخرين في إضراب عن الطعام، حتى يتم إعادتهم لعنابرهم السابقة أو تهيئة ظروف العنبر الحالي.
وكان الناشط الحقوقي المعتقل، محمد العتيبي، قد أعلن هو الآخر إضرابه عن الطعام بسبب نقل شخص معه في العنبر من أتباع الأفكار المتشددة، العتيبي سبق واشتكى من نقل هذا الشخص معه واشتكى العتيبي من أن هذا الشخص يقوم بتكفيره وقد يعرض حياته للخطر، ومن غير المنطقي ولا المفهوم وضعه مع العتيبي والإصرار على إبقائه معه إلا أنه محاولة تضييق أو إضرار بالعتيبي.
ويعاني معتقلي الرأي داخل السجون السعودية من الإهمال والتعنت من قبل السلطات السعودية، في التعامل معهم، وإهمال الرعاية الصحية الخاصة بهم، وعدم توفير الحد الأدنى من سبل العيش الأساسية.