أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا بالسجن لمدة 18 سنة ضد الناشط الإعلامي البارز ورجل الأعمال السعودي، منصور الرقيبة.

ووفقًا لحساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” فأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا بالسجن مدة 18 سنة ضد الناشط الإعلامي المعروف، منصور الرقيبة.

وكان حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”، كشف في وقت سابق، عن السبب الحقيقي وراء اعتقال “الرقيبة”.

وقال الحساب في سلسلة من التغريدات إنه “في مجلس محدود العدد، تحدث منصور كغيره من المواطنين وفضفض بكل عقلانية وحس وطني عن بعض الملحوظات لما يحصل في البلد”، مستطردًا إنه “تفاجأ بعد أيام بتواصل أحد حضور المجلس يبتزه بأن كل الجلسة مسجلة صوتيًا وساومه على مبلغ، فدفعه منصور الرقيبة شراءً لسلامته ودفعًا للضرر عن نفسه”.

وذكر “الديوان” أنه “بعد دفع المبلغ للمبتز وإسكاته؛ خرج منصور في سنابه وتحدث عن قصة حصلت بدون تفاصيل كثيرة لكنها عن الابتزاز وخطورته”، مضيفًا: “تم إيقاف منصور الرقيبة، ثم خرج بعدها من السجن، وصدر بيان رسمي أنه كذب في القصة جلبًا للمتابعين!”.

وأوضح الحساب أنه ورد إليه من بعض المصادر أن “منصور اتهم نفسه أثناء التحقيق بما ليس فيه، وأنه كان في حالة تمنع مسؤوليته الجنائية أثناء التسجيل الصوتي! ولكن ذلك لم يعفيه، وتم اعتقاله بشكل مهين ومرعب هو وعدد من جلسائه أثناء التسجيل!”.

وشدد الحساب على أن ما حصل مع منصور الرقيبة يؤكد أن النظام في السعودية يتجه لمنافسة النظام السوري الذي جعل المعارف والأصدقاء يبيعون أخلاقهم ويسترزقون في التجسس على أقربائهم.