قضت محكمة باريس غيابيًا بغرامة مالية قدرها 5000 يورو، والسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ على “حصة” ابنة العاهل السعودي وشقيقة ولي العهد محمد بن سلمان، لإدانتها بطلب استخدام العنف على حرفي مصري في العام 2016.
وبحسب إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، الأربعاء، فإنه يشتبه في أن الأميرة حصة طلبت من حارسها الشخصي ضرب السبّاك بعدما اتهمته ووبخته لمحاولته التقاط صور للأميرة أثناء عمله في قصر والدها (بمنطقة أفينيو فوش بالعاصمة باريس في سبتمبر 2016)، الأمر الذي نفاه العامل المصري.
وكانت الأميرة حصة، البالغة من العمر 43 عاماً، نفت ارتكاب أي خطأ، وقال محاميها الفرنسي، إيمانويل موين، إن التحقيقات استندت على الزيف، ونفى تفوهها بمثل تلك الكلمات، وأضاف: “الأميرة شخصية متواضعة معتنية بالآخرين، وودودة ومثقفة”.
وقالت وكالة “رويترز”، التي اطلعت على عريضة الدعوى، إن العامل أشرف عيد أبلغ الشرطة أن حارس الأميرة قيد يديه ولكمه وركله، ثم أجبره على تقبيل قدم الأميرة، بعد أن اتهمته بتصويرها بهاتفه المحمول.
وكان العامل يعاني من إصابات بليغة توقف على إثرها عن العمل لثمانية أيام، بحسب ما قالته وكالة “فرانس برس” وقت وقوع الحادث.
واحتجز الحارس الشخصي للأميرة قيد التحقيق للاشتباه باستخدامه العنف المسلح، والسرقة، واحتجاز شخص قسراً. وصدرت مذكرة دولية بالقبض على الأميرة في نوفمبر 2017.