كشف أصدقاء ومقربون للصحفي السعودي المغدور به، جمال خاشقجي، عن نيتهم إطلاق منظمة مراقبة حقوقية مقرها واشنطن لتعزيز الديمقراطية في العالم العربي، كما كان يحلم “خاشقجي”.

وأوضح أصدقاء “خاشقجي” أن المنظمة تخطط للتركيز على الانتهاكات التي يرتكبها أقرب الحلفاء العرب للولايات المتحدة، ونشر مقالات من قبل المنفيين السياسيين من جميع أنحاء الشرق الأوسط لمواصلة إرث “خاشقجي”.

وسيطلق أصدقاء “خاشقجي” وزملاؤه تلك المنظمة “الديمقراطية في العالم العربي الآن”، أو “DAWN”.

وأشار المقربون إلى أنه تم تسجيل “DAWN” في الولايات المتحدة في أوائل عام 2018 لكنها فشلت في الانطلاق قبل مقتل “خاشقجي”، وبعد وفاته، جمع مقربون من “خاشقجي” الأموال ووضعوا خططًا لإطلاق المنظمة، على حد قول “ويتسن” التي كانت سابقًا مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”.

ووصفت المنظمة بأنها مزيج بين مؤسسة فكرية ومراقب لحقوق الإنسان من شأنه أن يركز في البداية على الأقل، على الدول الاستبدادية التي لها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة؛  مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويتمثل أحد الأهداف في مواجهة فكرة أن الولايات المتحدة طرف فاعل خير في الشرق الأوسط.

كما أنه من المقرر إطلاق فيلمين وثائقيين رفيعي المستوى عن مقتله، “مملكة الصمت”، و”المنشق”، في الذكرى الثانية لوفاته الجمعة المقبل، وأعلنت مجموعة من المعارضين السعوديين الأسبوع الماضي تشكيل جماعة معارضة في المنفى، حزب الجمعية الوطنية. بعض أعضائه كانوا مساعدين لـ”خاشقجي”.