أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دعوة للتحاور مع مختلف المستويات الوزارية والحكومية السعودية؛ من أجل الإفراج عن معتقليها بالمملكة.

جاء ذلك في تصريحات لرئيس الدائرة الإعلامية في حركة “حماس” بالخارج، رأفت مرة، والذي طالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن ممثل الحركة “محمد الخضري” والمعتقلين الفلسطينيين كافة، من داخل سجون المملكة.

وأوضح “مرة” أن “حماس” تواصلت مع السلطات السعودية مباشرةً، من أجل ملف المعتقلين، وغيرَ مباشرٍ من خلال دول وحكومات لها علاقة مع الرياض، للإفراج عن المعتقلين “لكن دون نتيجة”.

ودعا في الوقت ذاته السلطات السعودية إلى طي ملف الاعتقالات؛ حرصا على استمرار العلاقة مع الفلسطينيين عامّةً، و”حماس” تحديدًا، وفق ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام.

وكان ناشطون دشنوا حملة إلكترونية عبر “تويتر” تضامنًا مع معتقلين فلسطينيين في السعودية، للمطالبة بالإفراج عنهم.

وعبر وسمي “#الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية”، و”#الحرية_للخضري”، القيادي في حركة حماس، كتب الناشطون تغريدات تذكر بقضية المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون السعودية، وما يتعرضون له من إهمال صحي وعلى رأسهم “الخضري” الذي فقد القدرة على تحريك أحد يديه.

وغرد قيادات في حركة “حماس” مشاركين في الحملة، منهم سامي أبو زهري، الذي كتب في تغريدة: “‏اعتقال عشرات الفلسطينيين على خلفية تقديم الإغاثة لغزة هو خطيئة بحق الأمة الإسلامية، ويجب الإفراج عن المعتقلين”.

كما قال الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، تعليقًا على الحملة إن “اعتقال السعودية، الخضري وعشرات الفلسطينيين هو استهداف للعاملين لصالح القضية الفلسطينية”.

وأضاف أن “أوضاع الفلسطينيين بالسجون قاسية وصعبة، خاصة أن بينهم كبار سن ومرضى”، داعيًا السلطات السعودية إلى “الإفراج عن المعتقلين، كونهم لم يرتكبوا أي تجاوز”.