كشف القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس بغزة سامي أبو زهري، عن معلومات صادمة بشأن معتقلين تابعين للحركة داخل السجون السعودية.

وقال “أبو زهري” إنه “بكل أسف هناك تحقيق قاسٍ بحق المعتقلين وبعضهم يتعرض للتعذيب بأشكال متعددة، ومحققون أجانب من جنسيات مختلفة يحققون معهم”، مؤكدا أن “هذا الأمر لا يليق في السعودية”، حسبما ذكر موقع “وطن”.

وأضاف القيادي بحركة “حماس” أنه “نحو 60 معتقلا بعضهم من أبناء أو أنصار حركة حماس وبعضهم أمضى في المملكة ما يزيد عن ثلاثة عقود وجزء ساهم في بناء البلد وإعماره، اعتقالهم مثّل صدمة لهم ولنا لأن ما حدث غير مبرر وغير مفهوم”.

ولفت “أبو زهري” إلى أن السعودية وقفت باستمرار إلى جانب القضية الفلسطينية “ومن غير المناسب أن يُسجّل عليها مثل هذه السابقة من خلال اعتقال العشرات من أبناء وكوادر الشعب الفلسطيني”.

وأكد أن حركته “لن يهدأ لها بال حتى إنهاء هذه الأزمة”، مشددًا حرص حركته على علاقة جيدة مع كل الأطراف العربية.

وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات داخل الجالية الفلسطينية بالمملكة، وسط تحليلات أكدت أن تلك الحملة جاءت بأمر من ولي العهد السعودي “ابن سلمان”، من أجل تمرير صفقة القرن بدون أي معوقات داخل المملكة، وللضغط على حركة “حماس” للقبول بها.