قام ناشطون سعوديون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، بإطلاق حملة إلكترونية تطالب بالإفراج عن الداعية السعودي، سفر الحوالي، الذي اعتقلته السلطات في يوليو/ تموز 2018، برفقة شقيقه، و4 من أبنائه.

وتحت وسم “سفر الحوالي”، غرد حساب “معتقلي الرأي”: “لننقذ الشيخ سفر الحوالي. غردوا باسمه وليعلم الجميع حجم معاناته خلف القضبان”.

كما شارك بالوسم الناشطون الذين طالبوا السعودية بإنهاء ملف اعتقال المفكر الإسلامي، خاصة أنه تجاوز السبعين من عمره، ويعاني ظروفًا صحية سيئة.

وتتزامن تلك الحملة مع اقتراب إكمال “الحوالي” 1000 يوم في السجن، بعد يومين، فيما لم يصدر أي حكم قضائي ضده بعد.

وفي فبراير/ شباط من العام الماضي، أفرجت السلطات السعودية عن “إبراهيم الحوالي”، نجل الداعية المعتقل، فيما أبقت على 3 من أبنائه رهن الاعتقال، وهم: “عبد الرحيم، وعبد الله، وعبد الرحمن”.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت “الحوالي” بعد أيام من تداول كتاب منسوب له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل نقدا لاذعا للأسرة الحاكمة في المملكة، تحت عنوان “المسلمون والحضارة الغربية”.

والكتاب المكون من 3 آلاف صفحة، تحدث فيه “الحوالي” عن المليارات التي أنفقتها السعودية ودول الخليج على الولايات المتحدة، خلال زيارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” التاريخية إلى الرياض منتصف 2017.