دشنت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، حملة حقوقية للتعريف والتذكير بقضية معتقلي الرأي بالمملكة، بالتزامن مع “يوم الصداقة العالمي”.
وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات عبر حسابها بـ”تويتر”: “نعلم أن الحكومة السعودية حرمتك من صديق أو صديقة، إما بالقتل أو السجن أو التهجير، نشاركك مشاعر الألم”.
وأضافت المنظمة أنه في هذا اليوم نذكر “أصدقائنا المحرومين من الحرية خلف القضبان والمهجرين، يستمدون الأمل والسعادة من رسائلنا التي نوصلها لهم في هذا اليوم”.
ودعت المنظمة نشطاء ورواد مواقع التواصل بالمملكة لوضع صورة صديقك/صديقتك، المعتقلين في السجون السعودية.
كما طالبت بتفقد أحوال معتقلي الرأي الصحية والمادية والنفسية، والتفكير في كيفية التخفيف من المتاعب التي يخلفها السجن عليهم وعلى أسرهم.
واختتمت المنظمة تغريداتها بإنه “إذا كان لديكم أصدقاء فرق السجن بينكما، اتخذوا قراراً اليوم لإيصال السلام والمحبة لهم، وبأنكم تنتظرونهم يعانقون الحرية لتسترجعوا أحلى أيامكم من جديد، طمأنوهم بأنهم بعد الخروج لن يكونوا وحدهم”.