دعت عدة جهات حقوقية سعودية سلطات المملكة للإفراج عن الناشطات المعتقلات، حماية لأبنائهن الصغار وبناتهن.
وأوضحت تلك الجهات أن قوات الأمن السعودية أقدمت في وقت سابق، على اعتقال الأم فاطمة البلوشي، أثناء حملها في طفلتها “كيان”، واقتادتها بوحشية إلى ظلم السجن السعودي.
وأشارت إلى أن المعتقلة “فاطمة” خضعت لعملية ولادة في سجون النظام السعودي، ومنذ ذاك اليوم حتى اللحظة تعيش الطفلة مع أمها داخل معتقلها.
وذكرت أن ملف الطفلة “كيان” ما هو إلا شاهد على مئات الانتهاكات التي تتورط بها السلطات السعودية بحق النساء والأطفال وذوي معتقلي الرأي دون مراعاة القوانين والمعاهدات الدولية.
وكان حساب “معتقلي الرأي” دشن حملة سابقة للضغط على النظام السعودي للإفراج عن الطفلة كيان ولا سيما أن والدها حسام الجهني لا يزال معتقلا في ذات السجون.
وأطلق الحساب حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتغريد على وسم “#طفلة_خلف_القضبان”، بهدف الضغط على السلطات لإطلاق سراحها.
ودعا الحساب إلى كشف جريمة اعتقال الطفلة كيان الجهني مع والدتها، ولمطالبتهم بالإفراج الفوري عنهما من دون قيد أو شرط مسبق.