دشن ناشطون حقوقيون سعوديون، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة تحت وسم #التعذيب_جريمة ، للتنديد بانتهاكات سلطات أل سعود بحق معتقلي الرأي والمعارضين السياسيين.
وأكد الناشطون أن الحملة جاءت بالتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.
من جانبها، قالت منظمة “القسط” لدعم حقوق الإنسان بالسعودية، إن السلطات السعودية تمارس التعذيب في السجون وغرف التحقيق بشكل ممنهج، رغم جميع التعهدات بإيقاف التعذيب.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي، إن السلطات السعودية توسعت في استخدام التعذيب بشكل كبير منذ تولي الملك “سلمان” الحكم، وتولي ابنه محمد بن سلمان ولاية العهد، فازدادت أعداد الذين يتعرضون للتعذيب، وتنوعت أنواع التعذيب في داخل السجون.
وذكرت المؤسسة وقائع تبرهن على منهجية التعذيب، وأمر بعض القضاة المحققين لتعذيب الضحايا، وتدهور الحالة الحقوقية بشكل أكبر في عهد الملك “سلمان”.
ودعت المؤسسة لتحميل السلطات السعودية المسؤولية كاملة عن التعذيب الجاري وكل نتائجه، وعدم الانسياق للوعود الرسمية، وممارسة الضغط على السلطات من أجل دفعها للتوقف عن هذه الممارسات، وتحريم التعذيب في الأنظمة والقوانين السعودية، وضمان توفر آليات التقاضي للضحايا، وضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.
كما تبني حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” الحملة هو الآخر، وغرد بسلسلة من التغريدات لبعض وقائع تعذيب المعتقلين والمعتقلات التي تم توثيقها من قبل.