أبدى المغردون والناشطون عبر مواقع التواصل السعودية تعاطفًا واسعًا مع سكان أحياء جدة المهدمة ضمن مشروع التطوير المزعوم للمدينة، وذلك بسبب المصير المجهول الذي ينتظرهم بعد تشريدهم من منازلهم.

وقالت منظمة “سند” إن المملكة شهدت تعاطفًا شعبيًا خلال الأيام الماضية مع العائلات التي فقدت مساكنها، بسبب عمليات الجرف والهدم لمنازل المواطنين في مدينة جدة.

كما لفتت المنظمة إلى انتشار عبارات عاطفية مؤثرة على بعض الجدران المشمولة في الهدم، خطها بعض المواطنين على المنازل المعرضة للهدم والإزالة بمدينة جدة بذريعة تنفيذ رؤية 2030م، بسبب المعاناة الإنسانية التي يواجهها المرحلين من مساكنهم.

وأشارت “سند” إلى أن عمليات الهدم الأخيرة خلفت تهجيرا قسريًا لآلاف المواطنين من أحياء جدة، وباتت المئات من العائلات مشردة، لاسيما وأن السلطات لم توفر البديل أو تقدم التعويضات العاجلة للمتضررين.

تتجاهل السلطة السعودية تبعات سياستها العمرانية التي تزعم أنها تسعى إلى إنهاء أزمة الإسكان في المملكة، حيث يتعرض المواطنون للتهجير القسري وسلب الأرض وهدم المنازل بلا مسوغ قانوني أو تعويض عاجل، كما حصل لسكان جنوب جدة، وكذلك لقبيلة الحويطات وغيرهم.