انتشرت عدة وسوم على “تويتر” السعودية، ضمن حملة قادها ما يُعرف بـ”الذباب الإلكتروني” التابع للديوان الملكي، للترهيب من حرية التعبير عن الرأي، وسط مخاوف على المعارضين بالداخل.
كان من ضمن تلك الحملة، انتشار وسم #مغردين_يسيئون_للملك_وولي_عهده بهدف إشاعة الخوف بين المغرّدين، وتوجيه تحذيرات وتهديدات مسبقة بمنع أي انتقادات علنية للسلطات الحاكمة.
وحذر ناشطون من استمرار هذا النهج القمعي من السلطات السعودية على “تويتر”، وخطورة ذلك على المعارضين الذين يبدون رأيهم بالداخل السعودي.
وتواجه السلطات السعودية انتقادات دولية غير مسبوقة بسبب سجله الحقوقي، بما في ذلك مواصلة قمع حرية التعبير، واعتقال المعارضين والنشطاء.
والشهر الماضي، قالت 29 دولة إن على السلطات السعودية إطلاق سراح جميع المعارضين السياسيين ونشطاء حقوق المرأة، وتوفير المساءلة عن الانتهاكات السابقة، وإنهاء التمييز المستمر ضد المرأة.