دعا حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر”، للإفراج فورًا عن معتقلي الرأي الذين اعتقلتهم السلطات السعودية بسبب موقفهم من قطر، والأزمة الخليجية، عقب إتمام اتفاق المصالحة بين السعودية وقطر.

وفي سلسلة تغريدات، قال الحساب المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات بالمملكة: “تم إنجاز المصالحة القطرية السعودية والحمد لله، فأين من دعا إليها في بداياتها، وحذر من تبعات الأزمة؟! لا يزالون معتقلين على خلفية مواقفهم الفكرية”.

وفي تغريدة أخرى، عدد “معتقلي الرأي” أسماء من الرموز المعتقلة بسبب الأزمة مع قطر، قائلاً: “سلمان العودة، سامي الثبيتي، البناخي، خالد العلكمي، ربيع حافظ، جميل فارسي، وآخرين.. كلهم كانوا ضد الأزمة مع قطر، وهم الآن رهن الاعتقال التعسفي. الحرية لهم جميعًا”.

ووجه الحساب رسالة لكل من يبرر استمرار اعتقال تلك الرموز الوطنية، قائلاً: “لمن لا يزال يبرر للسلطات اعتقالها النخب الوطنية، والأكاديميين، والمشايخ بحجة أنهم “خونة”؛ ها قد ظهر اليوم أكبر دليل على أن السلطات تتذرع بحجج واهية لأجل اعتقال العشرات بل المئات من أصحاب الرأي الحر. الحرية لهم جميعًا”.

وأضاف “معتقلي الرأي”: “الذباب الإلكتروني، والإعلام وجه الكثير من الإهانات للشخصيات الاعتبارية التي اعتقلت وتم اتهامها بالعمالة لقطر، حتى وصلت تلك الإهانات للتطاول على الأعراض”، مشددًا على أنه “لا بديل عن الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي، والاعتذار منهم أمام الرأي العام”.

فيما دعا الأكاديمي السعودي بالولايات المتحدة ونجل الداعية المعتقل “سلمان العودة”، عبد الله، المغردون لإعادة تغريدة التغريدة التي تسببت في اعتقال والده في بداية الأزمة الخليجية، والتي دعا فيها لتأليف قلوب حكام الخليج لما فيه مصلحة شعوبهم.

وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقعوا الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.

وشارك في التوقيع على البيان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد.

وكذلك وقع الوثيقة ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد.