دشن ناشطون سعوديون عبر مواقع التواصل بالمملكة، حملة لرفض التعيينات التي يقوم بها الديوان الملكي السعودي لأعضاء مجلس الشورى، مطالبين بمجلس شورى منتخب للدفاع عن نكتسبات الشعب السعودي.
وغرد الناشطون عبر موقع التواصل “تويتر”، تحت وسم #مجلس_الشوري_لايمثلنا، الكثير من التغريدات الرافضة للتعيينات، وسط مطالت بإلغاء المجلس لعدم ضرورته!
من جانبها، قالت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج، نورة الحربي: “الملك يقوم بتعيين أعضاء #مجلس_الشورى، ووظيفتهم تلميع صورته، وتشريع ظلمه على الشعب، كما أن قراراتهم النهائية تشترط موافقة الملك قبل تطبيقها!! للوصول إلى حقوقنا لابد من برلمان منتخب”.
بينما قال المغرد “سامي الروقي”: “في أي بلد في العالم تجد مجلس الشورى أو ما يشابهه يكون دئما في صف المواطن ويتبنى قضاياه ومتطلباته ويساهم في حلها وتقديم الإقتراحات والنتائج للحكومة من اجل إقرارها، إلا عندنا مجلس الشورى ضد كل ماهو في صالح المواطن بل عثرة بُلي المواطن بها”.
وأسس مجلس الشورى السعودي في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، عندما أعلن توحيد المملكة العربية السعودية، وأصدر أوامره بإعلان اسم المملكة العربية السعودية، وأعلن التعليمات الأساسية التي نصت على استخدام مبدأ الشورى أسلوبًا للنصح لولي الأمر، وليس للمجلس أي سلطات فعلية، بل كل ما يقدمه عبارة عن توصيات في انتظار اعتمادها من مجلس الوزراء الذي يرأسه الملك!