دشن ناشطون حقوقيون سعوديون، الثلاثاء، حملة للتضامن مع أطفال المعتقلات داخل السجون والمحبوسين مع أمهاتهم المعتقلات.

فقد أطلق حساب “معتقلي الرأي” حملة تحت وسم “#طفلة_خلف_القبضان” على “تويتر”، للتضامن مع الطفلة “كيان الجهني”؛ ابنة المعتقلة “فاطمة البلوشي” المحبوسة معها منذ عامين، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهما من دون قيد أو شرط مسبق.

كما ذكر حساب “سعوديات معتقلات” أن المعتقلة “فاطمة البلوشي”، كانت في الشهر الثاني من حملها، عندما اُعتقلت، ولما ولدت طفلتها ”كيان“ -دون إخبار أهلها- تم أخذ طفلتها مباشرة منها وأُعيدت لها بعد 3 أسابيع، ولا تزالا منذ ذلك الحين رهن الاعتقال التعسّفي.

بينما أكد “معتقلي الرأي” أن حالة الطفلة “كيان” ليست الوحيدة داخل السجون السعودية، فالرضيعة ابنة المعتقلة “مي الطلق”، ستتم عامها الأول بعد أيام – في نهاية شهر ذي الحجة الجاري -، وهي وُلدت خلف القضبان أيضًا.

وكان حساب “معتقلي الرأي” قد أكد إبريل الماضي، عن وجود انتهاكات بحق أطفال قاصرين موجودون داخل السجون السعودية، في مخالفة للأعراف والقوانين الإنسانية.

وقال الحساب: “تأكد لنا أن السلطات السعودية تتعمد وضع أطفال قاصرين ممن تم اعتقالهم مؤخرًا في زنازين مشتركة مع مساجين جنائيين و مدمني مخدرات”، لافتًا إلى أن تلك الممارسات تعد “انتهاك صارخ لاتفاقيات حقوق الطفل ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية”.