دشن العديد من النشطاء السعوديون، اليوم السبت، حملة على موقع التدوين المصغر “تويتر”، تحت وسم “#تعذيب_المعتقلات_جريمة”.

وتهدف الحملة للتضامن مع المعتقلات اللاتي تعرضن للتحرش الجنسي والتعذيب داخل سجون السعودية، وأيضًا للضغط على السلطات السعودية للإفراج عنهن بشكل فوري، وفقًا لما نشره موقع “الجزيرة.نت”.

وغرد الحقوقي السعودي، يحيى عسيري،، عبر حسابه على “توتير” بقوله: “تعذيب المعتقلات جريمة ولن تمر. لا بد أن نقول للعالم ونردد أن من قتل صحفيا بقنصلية بلاده وقطّع جثته بكل سادية وبشاعة وإجرام فقط لأنه انتقد؛ فإنه الآن يعذب النساء خلف القضبان، يجب ألا ينجو ولن ينجو”.

وقال الناشط عبدالله العودة الذي يُحتجز والده الداعية سلمان العودة في سجون المملكة منذ قرابة عام، في تغريدة له: “تعذيب المعتقلات جريمة، والتحرش الجنسي بهن جريمة، والتهديد بالاغتصاب جريمة، والسجن الانفرادي جريمة، وقتل الصحفيين جريمة، والاعتقال التعسفي من الأساس جريمة”.

تركي الشلهوب، الناشط الحقوقي السعودي، ذكر في تغريدة له أن “مراهقو الديوان الملكي السعودي.. لا أخلاق أهل الإسلام، ولا مروءة أهل الجاهلية. ولا نُبل مشركي قريش في عدم تعرّضهم للنساء. ولا سلوم العرب الأقحاح ! هؤلاء المجرمين من أي ملّة ؟!.

بينما أكد الناشط، فهد الشهراني أنه “إذا وصل الحال في بلد أو نظام إلى تعذيب النساء وإهانتهن وتهديدهن بالاغتصاب؛ فتأكد أن هذا النظام شارف على نهايته، وأنه أصبح بعيدًا عن الأخلاق والإنسانية والإسلام بالمقام الأول”.

وعن تلك الحملة، أوضح الناشط، عبد الله الغامدي، مغردًا: “تعذيب_المعتقلات_جريمة، والجريمة الكبرى أن نكتفي بالتغريد فقط ولا نجعل من تغريداتنا بركانا يثور، ويعلن الثورة من أجل إخراجهن وإخراج جميع المعتقلين”.

وكان حساب “معتقلي الرأي”، المشهور على “تويتر” قد نشر تغريدة لوالد الناشطة المعتقلة “لجين الهذلول” لقيت تفاعلاً كبيرًا بين النشطاء.

ودعا الحساب لـ”وقف مهزلة التحرش الجنسي الذي تعرضت له لجين والناشطات المعتقلات بإشراف مباشر من سعود القحطاني”؛ المستشار السابق لـ”محمد بن سلمان”.