خاص: فضيحة يرتكبها سليمان أبا الخيل ومعه عبد اللطيف آل شيخ بمنح الدكتوراه لعبد المجيد العساكر بعد أن قضى سبعة أشهر فقط في الدراسة، وأقل مدة مقبولة هي عامان!

فضيحة أخرى كون الدراسة خاصة بتدبيج الثناء على (مبس) من لاعقي أحذية هم من أرذل الخلق وأحقرهم، وليس لهم قبول ولا مصداقية حتى عند عوام الناس.

وفضيحة ثالثة أن المناقشة كانت في يوم عالمي لمكافحة الفساد، وأي فساد أعظم من هذا التزوير والكذب والتضليل والافتراء، وتقديم من لا يستحق، وتأهيل من لا يستطيع أن يتكلم بعيدًا عن سلطانه.

وحسنًا فعلت كلية الدعوة برفضها التصديق على النتيجة الهزلية للمسرحية، ونتمنى أن تتحرك الجهات الرقابية للتحقيق، فمكان سليمان الخيل وعبد اللطيف آل شيخ ومعهم نايف العساكر ليس المناصب والمنصات، بل خلف القضبان بانتظار محاكمة عادلة.

ويبدو أن سليمان وعبد اللطيف فوق نفاقهما المكروه خافا من مصير شبيه بمصير الريتز، مع أنه يشاع بأن سليمان أبا الخيل تعرض لتحقيق وتجميد رصيد ومنع من سفر واسترجع منه مليار، ومع ذلك ينبطح أكثر وفي ظنه أنه يحمي نفسه.

وسوف يأتي يوم نرمي تلكم الشهادات والألقاب في وجوهكم القبيحة، ولن يكون بعيدًا..