خاص: يمكنك أن تطلق عشرين زوجة، وتستقيل من عشر وظائف، وتهاجر من خمس مدن، لكن يصعب عليك أن تنزع جلدك وتطلقه، ليس لأنك ستعرى وتبرد، بل لأنك ستنكشف وتموت.
الحمقى والأغبياء فقط هم من يفعلون ذلك؛ فمن عادة الناس إبقاء ورقة توت تستر العورة، وقد تكون أكثر من ورقة مع الحرص على أن لا تسقط.
لكن (مبس) أراد الفوز بجائزة أغبى طلاق في التاريخ، بتخليه عن الوهابية والسمة الدينية لبلاده، وعزمه على لقاء نتنياهو، وهو يفعل ذلك تنفيذًا لأوامر مرشده (مبز) ورغبة في استرضاء ترامب.
أما الغباوة والحمق في فعل (مبس) فواضحة من جهات:
– (مبز) غشاش، عرف كيف ينتقم من (مبس) وعائلته ودولته.
– ترمب لن يرضى، وربما لن يبقى.
– الأهم: الشعب كان ساكتًا كل هذه السنوات على اعتبار أنكم تحكمون بشرع الله يا (مبس)، مع أن شرع الله بريء منكم، والآن انكشفت الحقيقة وانفضحت، فأنت يا (مبس) بين خيارين: إما منح الشعب كل حقوقه وحرياته، أو انتظر يومًا كيوم مقاصل فرنسا، وهو قريب يا (مبس) بالمناسبة.