خاص: لجين الهذلول أصبحت أيقونة، مع أنها تصادم المجتمع، وأصبحت أيقونة لصبرها ورفضها المشاركة في ظلم الحكومة وصمودها في الدفاع عن الحقوق.
وبعد اعتقالها زاد حضورها بسبب ما تعرضت له من البغيض مبس والقبيح سعود القحطاني وجلاوزة أمن الدولة.
وفوق ذلك نهضت بقضيتها المنظمات ووسائل الإعلام العالمية.
الأهم من كل ذلك هو حضور وجهد أختها علياء وأخيها وليد في تويتر ومع صحف العالم وأمام الكونجرس والجامعات.
لأجل ذلك -يا أهل المعتقلين- انصروا معتقليكم؛ فمبس وحكومته لن يزعجهم أكثر من حراك ذوي المعتقلين، ولن ينفع المعتقلين سكوتكم.
ماذا استفادت لجين من نشاط أخويها؟!
أكيد أصبح تعامل المجرمين معها محسوبًا، وأكيد بات خروجها وشيكًا.
فيا علياء استمري، ويا وليد استمر، ويا أهل المعتقلين نريد أكثر من علياء وأكثر من وليد.